اخر الاخبار
next prev

الجزائر: المجلس الوطني لجبهة القوى الإشتراكية في دورته الإستثنائية يدعوا إلى مزيد من الحشد الشعبي ضد السلطة الحاكمة ويرفض الإنتخابات الرئاسية في 04 جويلية المقبل

من طرف توفيق بن ربيع-- 18-مايو-2019 12

الجزائر: المجلس الوطني لجبهة القوى الإشتراكية في دورته الإستثنائية يدعوا إلى مزيد من الحشد الشعبي ضد السلطة الحاكمة ويرفض الإنتخابات الرئاسية في 04 جويلية المقبل
 
نص البيان:
 
قام المجلس الوطني في دورته الاستثنائية، المنعقد في 17 ماي 2019، بتحليل الوضع السياسي وتقييم
أنشطة الحزب وتنظيمه، بعد نقاش طويل وغنّي صادق المجلس الوطني على اللائحة التالية.
على المستوى السياسي :
يُشيد المجلس الوطني بالشعب الجزائري الذي يتظاهر سلمياً منذ 22 فيفري في جميع مناطق الوطن، للمطالبة بإنهاء النظام الاستبدادي والقمعي الذي يمنع منذ الاستقلال الوطني الجزائريات والجزائريين من ممارسة حقّهم في تقرير المصير من أجل تغيير جذري وسلمي للنظام، واختيار مُؤسساتهم ومُمثلّيهم الشرعيين بحرية. ويُعرب عن ارتياحه لأنّ المطلب الرئيسي الذي قدّمه الشعب خلال هذه المظاهرات، يتمثل في انتخاب الجمعية الوطنية التأسيسية، وهو في قلب نضال جبهة القوى الاشتراكية والراحل حسين أيت أحمد منذ إنشاء الحزب في عام 1963 .
يدعو المجلس الوطني الجزائريات والجزائريين إلى مواصلة حشدهم السلمي متحدّين، حتى يحققوا مطالبهم بالكامل، ويحذّر مُؤيّدي السلطة من أي قمع يهدف إلى تحويل هذه الثورة الشعبية عن أهدافها.
المجلس الوطني يرفض انتخابات 04 جويلية والتي لن تكون لا ديمقراطية ولا حرّة ولا شفافة.
في الماضي مقترحات لإنهاء الأزمة تم طرحُها من طرف الأفافاس، خاصة في عامي 2001 و 2004.
يرحب المجلس الوطني باقتراح جبهة القوى الاشتراكية للخروج من الأزمة ويوافق عليه بالإجماع، ويُثمّن العمل الذي قامت به القيادة الوطنية ولجنة الإستراتيجية السياسية لتحديث هذه المقترحات، والتي تمّ الإعلان عنها مؤخرًا تحت تسمية “مبادرتنا السياسية من أجل بناء الجمهورية الثانية” وإنشاء المؤسسات الانتقالية من خلال الخطوات التالية:
الحوار من خلال اتفاقية سيّدة، وميثاق سياسي ، واتفاقية وطنية لمتابعة ومراقبة الانتقال الديمقراطي، هيئة بديلة وحكومة انتقالية، مع التأكيد من جديد على أن الجمعية الوطنية التأسيسية شرط لابّد منه لاستعادة الشعب الجزائري حقّه في تقرير المصير وإقامة دولة القانون.
تُذكّرنا مبادرتنا السياسية بحق أنّ الأمر يعود للجزائريات والجزائريين وحدهم فقط، لإعادة بناء دولة ناتجة عن الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وعدم استخدام الدّين لأغراض سياسية، احترام التعددية، واحترام حقوق الإنسان.
هذا الاقتراح هو الحل للأزمة العميقة التي تمّر بها البلاد والتي لن تتحقق إلا من خلال انتخاب الجمعية الوطنية التأسيسية السيّدة.
بالنسبة للافافاس، الجمعية الوطنية التأسيسية هي مؤسسة جماعية أعضاؤها هم ممثلو الشعب المنتخبين بحرية، ستكون مهمتهم صيّاغة دستور يُحدّد تنظيم وعمل السلطات والمؤسسات العامة، سيُعرض هذا الدستور على الاستفتاء للشعبي، وبمجرد اعتماده سيتم إنشاء المؤسسات المختلفة بحرية، وتتحقق القطيعة النهائية مع النظام الحالي.
يُكلّف المجلس الوطني هيئات الحزب بمواصلة الحوار حول هذه المبادرة مع الجهات السياسية الفاعلة وممثلي المجتمع المدني والنقابات المستقلة وممثلي الجمعيات، وفتح نقاش واسع مع المواطنين في لقاءات جوارية.
نداء إلى القوى الحيّة للبديل الديمقراطي:
يدعو حزب جبهة القوى الاشتراكيةالشعب والقوى الديمقراطية الحيّة في البلاد، الذين يطمحون ويناضلون يوميًا من أجل تغيير جذري للنظام، إلى وضع خلافاتهم وخلافاتنا جانباً والعمل معًا من أجل بناء الجمهورية الثانية. دعونا نتصرف بسرعة! لأن النظام يُعوّل على اضعاف الثورة الشعبية، وعلى عجزنا كمعارضة في توحيد جُهودنا وصُفوفنا.
وحده البدأ في عملية انتقال ديمقراطية حقيقية يمكن أن يهيئ الظروف لإجماع وطني حقيقي.
يُكرّر حزب جبهة القوى الاشتراكية استعداده والتزامه بالبناء مع الطاقات والجهات الفاعلة الأخرى، لتكوين قوّة سياسية حقيقية بهدف تجنّب التناوب بين عصب النظام، والسماح ببناء البديل الديمقراطي الحقيقي.
يدعو حزب جبهة القوى الاشتراكية مناضليه إلى مواصلة التعبئة إلى جانب مواطنينا الذين يُعبّرون عن رغبتهم في التغيير بسلم وحزم.
على المستوى العضوي:
يُرحّب المجلس الوطني بحسن تقدم عملية الانخراط وإعادة الانخراط على مستوى الفروع والفيديراليات ويدعو الهياكل إلى مواصلة العمل والانتقال نحو انتخاب الأمناء الأولين للفروع، حيث تسمح الظروف.
يُعرب المجلس الوطني عن دعمه ورضاه لهياكل الحزب وقيادته ولجانه القانونية للعمل المنجز سياسياً وعضوياً.
يُشيد المجلس الوطني بالمناضلين الصادقين الذين تمكنوا، بفضل نُضجهم السيّاسي وتماسكهم، من إحباط مناورات النظام لشل حركة الحزب إلى جانب الشعب.
يُرحب المجلس الوطني بالدعوّة للحوار التي أطلقتها الهيئة الرئاسية بموجب القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب لتهيئة الظروف اللازمة لعقد مؤتمر وطني جامع وتشجيعها على الاستمرار في هذه العملية.
اعتمد المجلس الوطني ووافق على برنامج عمل الأمين الوطني الأول.
تحيا الجزائر حرة وديمقراطية
ت
0 Shares

مقالات ذات صلة

الجزائر:تهاوي دعائم النظام

By youcef bouarissa -- 30-مارس-2019 0

التعليقات

اترك تعليقـا