![](https://press-ia.com/ar/wp-content/uploads/2020/11/index-5.jpg)
قالت فرنسا اليوم الأربعاء 04 نوفمبر 2020 إنها “ملتزمة” بـ”نجاح” التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، ورفضت التعليق على نتائج استفتاء الأحد 01 نوفمبر .
وحصل مؤيدو التعديلات على 66,8 بالمئة من أصوات المقترعين خلال استفتاء حول مراجعة الدستور الجزائري، وهو من المشاريع الرئيسية للرئيس تبون، لكن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 23,7 بالمئة فقط، وهي الأدنى تاريخيا لاقتراع في الجزائر منذ استقلالها عام 1962. وقدمت التعديلات على أنها استجابة لمطالب الحراك، وصار الدستور يشمل بمقتضاها مجموعة من الحقوق والحريات الإضافية، لكن لم يتم المساس بأساسيات النظام “الرئاسي المعزّز”.
وشارك جزائري من كل خمسة في الاستفتاء على النص الذي يفترض أن يؤسس لـ ( جزائر جديدة ) وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان خلال زيارة للجزائر في 15 أكتوبر إنه يعود للجزائريين ( وحدهم) التعبير عن ( تطلعات ) الحراك.
وأضاف يومها أن ( الرئيس عبّر عن طموحاته في إصلاح المؤسسات لتعزيز الحوكمة والتوازن بين السلطات والحريات) وقد اعتبر عدد من وسائل الإعلام الجزائرية هذه التصريحات دعما مباشرا للسلطة.
التعليقات