أوضح وزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان، إن تمديد المنح الدراسية بالخارج كان بصفة إستثنائية ولمرة واحدة٬ وتطلب موارد مالية كبيرة .

وأورد الوزير في منشور له على فايسبوك: “تتلقى المصالح المعنية طلبات تمديد للمرة الثانية والتي لا يمكن تلبيها”٬ وأنه قد تم إجلاء 770 أستاذا وطالبا في الفترة الممتدة من شهر جويلية إلى 14 نوفمبر 2020.

وأشار بن زيان، إلى أن الوزارة عقدت اجتماع اللجنة الوطنية لتكوين وتحسين المستوى في الخارج، في دورتين استثنائيتين٬ وجاء ذلك، لأجل مناقشة القضايا المتعلقة بطلبات التمديد٬ مضيفا أنه وتحقيقا لهذه الغاية، تم تنفيذ على الفور القرار الذي اتخذته اللجنة لمنح مدة إضافية لمدة 15 يومًا شهريًا. وتم ذلك، لصالح 281 من المستفيدين من المنح الدراسية الذين أكملوا منحتم إلى غاية 30-06-2020.

كما تم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد في 14 جويلية 2020، على تقديم مقترحات إلى اللجنة الوطنية للتكوين وتحسين المستوى بالخارج٬ وتتعلق المقترحات بمنح ¼ شهر لـ 146 باحثاً تنتهي منحهم منتصف شهر جويلية٬ وكذا تمديد المنح ابتداء من شهر سبتمبر للممنوحين في إطار البرنامج الوطني الإستثنائي الذين لم يستكملوا أبحاثهم٬ كما تقرر في اجتماع اللجنة الوطنية لتكوين وتحسين المستوى بالخارج المنعقد في 20 جويلية 2020، تقديم طلبات التمديد للذين لم يتمكنوا من إكمال بحوثهم. وفي هذا السياق، تم تقديم 702 طلب تمديد و51 طعنا، تم استلامها عبر البريد الإلكتروني٬ أين تم منحهم مدة تمديد تتراوح مابين شهرين و3 أشهر والمقدر مجموعها بـ 1938 شهرًا من التمديد.