أكد وزير الدولة وسيط الجمهورية كريم يونس، بضرورة مواصلة الكفاح، وتعزيز المكاسب وتصحيح الأخطاء والِانْحِرَافَاتْ الخطيرة التي وقعت عديد المرات.

وشدد يونس،على إلزامية أن يكون المواطن بصميم الاهتمام، قائلا “بِتَضَافُر جهودنا التي تساهم بالدفاع عن حقوقه والمحاربة الدائمة لكل الآفات”.

وأشار وسيط الجمهورية، إلى أن من الضروري تحسين معيشة المواطن وإشراك المنتخبين المحليين، وفقا لإرادة الرئيس تبون.

وقال المتحدث، إن الفساد من أخطر الآَفَاتْ التي تُفْسِدُ مجتمعنا ويتوجب محاربته بكل ما أُوتِي مِنْ قُوَةٍ.

وكشف وزير الدولة، أن إنشاء جبهة وطنية للتضامن واردة، هدفها الرئيسي، تجنيد الطاقات البشرية لتحديد مَنْهَجِيَة تَوَافُقِيَة للتكفل بالمشاكل الناجمة.

وأفاد وزير الدولة، أن تجاوزات الموظفين الانتهازيين يطلق عليها اسم البيروقراطية، مردفا “فيكون الفساد بذلك مرتبطا بها”.

وأبرز المتحدث، “ان تنظيم الإدارة يبقى عالقا في صعوبات مُعَقَدَة تؤدي حتما إلى خَلْقِ بيئة للفساد والفاسدين”.

تابعا “هؤلاء الفاسدين الذين يُفِيدُونَ صُنَّاعُ القرار بالمعلومات حتى لا يمكن الاستغناء عنهم”.

وتتمكن البيروقراطية –يقول المتحدث-،من نشر الرداءة في الإدارة وذلك عن طريق توظيف وتَرقية أشخاص عديمي الكفاءة الى جانب شخصيتهم الانتهازية.