رفع نواب المجلس الشعبي الوطني الممثلين لولاية ڨالمة، مساء اليوم الإثنين، طلبا لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، لعقد جلسة مستعجلة، لإطلاعه على واقع ووضعية القطاع الصحي بقلعة الثامن ماي 1945، في عز الأزمة الصحية التي تشهدها البلاد والعالم وتزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا ومحدودية الإمكانيات، حسبما علمناه من بعض النواب الخمسة الممثلين لولاية قالمة.

وعلمنا، مساء اليوم الاثنين، من النائب يزيد قوارطة بأنّ الطلب المستعجل جاء بعد المعاينة الميدانية للمستشفى المرجعي “الأم والطفل” الموجهة لمرضى كوفيد منذ حلول الجائحة، ولبعض المصالح المحولة لاستقبال المصابين بابن زهر، المرافق الصحية التي باتت متشبعة بالمرضى، نتيجة التزايد في عدد الإصابات، ولجوء المسئولين الصحيين إلى توجيه المصابين إلى مستشفى بوشقوف (35 كلم شرق الولاية)، الذي لا يتوفر على أدني الوسائل والأجهزة المتطلبة، كما أضاف.

وقد جاء هذا التدخل من برلمانيي الولاية الخمسة، بعد الضجة التي أثيرت بمواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة أحد المصابين نتيجة انعدام سرير بمستشفى الأم والطفل لإنقاذه بالأكسوجين كما جاء ببعض تصريحات أصدقاء ومقربين من المرحوم الذي هو موظف بجامعة ڨالمة. وينتظر أن يثير نواب قالمة مع وزير الصحة جملة من الانشغالات التي يتخبط فيها القطاع الصحي بالولاية، سواء ما تعلق بالتجهيزات والتأطير، أو ما تعلق بالخدمات المقدمة للمرضى.