اخر الاخبار
next prev

رفع التجميد عن مشاريع إنجاز المنشآت الصحية عبر كامل التراب الوطني

من طرف زهرة بلعريبي-- 30-مارس-2022 0

أعلن وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، امس، عن قرار السلطات العمومية برفع التجميد عن مشاريع إنجاز المنشآت الصحية عبر كامل التراب الوطني.

وكان الوزير يتحدث إلى الصحافيين حلال زيارة عمل قادته أمس إلى ولاية تيزي وزو، حيث قال لدى إشرافه على تدشين قسم جديد بالمستشفى الجامعي ندير محمد أن “الحكومة قررت رفع التجميد عن مشاريع بناء الهياكل الصحية، سيما تلك المتعلقة بالمراكز الاستشفائية الجامعية”.

ولدى رده على سؤال حول مصير مشروع المركز الاستشفائي الذي سجل لفائدة ولاية تيزي وزو عام 2014 والذي لم يتم إنجازه بعد، فقد كشف وزير الصحة أنه “سيتم إعادة بعث كل المشاريع المسجلة منذ عدة سنوات والتي تم تجميدها بسبب الوضعية المالية للبلاد في ذلك الوقت”.

وأشار الوزير إلى وجود 10 مشاريع إنجاز مراكز استشفائية جامعية عبر مختلف الولايات، من بينها مشروع تيزي وزو، سيتم إعادة بعث دراسات إنجازها قريبا بعد هذا قرار الحكومة الذي جاء عقب تحسن الوضع المالي للبلاد.

القرار أعلنه وزير الصحة خلال زيارة عمل أمس إلى تيزي وزو

وأضاف وزير الصحة أن السياسة الصحية للحكومة تتجه نحو “تطوير الهياكل الصحية الجوارية بغرض ضمان تكفل طبي أفضل للمواطنين، وهو ما يؤدي حتما إلى تخفيف العبء عن المراكز الاستشفائية الجامعية

كما تحدث الوزير عن ضرورة استحداث مصالح وتخصصات جديدة لتلبية الاحتياجات المسجلة وكذا الاستجابة لحالات الطوارئ، واستدل في حديثه بالحرائق التي شهدتها ولاية تيزي وزو وبعض الولايات المجاورة خلال الصائفة الماضية.

وفي هذا الصدد، كشف الوزير عن ارتقاب افتتاح مستشفى للحروق بسعة 150 سريرا تم تصميمه في الأصل لاستقبال مركب للأم والطفل ببابا حسن بالعاصمة لدعم مستشفى الدويرة، مضيفا “تحصلنا على موافقة الحكومة لتغيير اسم هذه المؤسسة وتحويلها إلى مستشفى للحروق، بالنظر لوجود مستشفى للأم والطفل بالدويرة لا تتجاوز نسبة استغلاله 50 بالمائة”.

وأشرف وزير الصحة خلال هذه الزيارة على تدشين هيكلين صحيين آخرين متمثلين في مستشفى 60 سريرا “سليمان دهيلس” بواضية، والعيادة متعددة الخدمات “خليفة فاطمة” بتامدة ببلدية واقنون شرق تيزي وزو.

ولدى حديثه عن الوضعية الوبائية في الجزائر، وفتح المساجد والسماح بإقامة الصلوات بمواقيتها العادية وعدم تقصيرها، قال وزير الصحة إن هناك من يحاول إجراء مقارنة بين الجزائر والسعودية، ويطرحون أسئلة يقولون فيها لماذا السعودية تفتح مساجدها والجزائر لا؟

وهنا راح الوزير يجيب بالقول أنه ينبغي على الجزائر الإقبال على التلقيح مثلما فعل السعوديون، حينها يمكن الحديث عن العودة إلى الوضع الطبيعي من دون احترازات أو تحفظات أو محاذير.

0 Shares

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقـا