أعلن السيناتور عن ولاية تكساس الأمريكية، رولان جوتيريز، ارتفاع عدد قتلى إطلاق النار في المدرسة الابتدائية بالولاية إلى 18 طفلا، وثلاثة بالغين، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”. وقت سابق، أعلن حاكم الولاية، غريغ أبوت إن “14 تلميذا على الأقل ومدرسا قتلوا في حادث إطلاق نار نشط وقع في مدرسة “روب” الابتدائية في أوفالدي”.

وأشار إلى أن مطلق النار هو طالب يبلغ من العمر 18 عاما في مدرسة أوفالدي الثانوية. وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن منفذ الهجوم كان أطلق النار على جدته قبل ارتكاب الحادث، كما أصاب ضابطي شرطة.

من جهته كشف صديق منفذ إطلاق النار، بعض الخلفيات التي ربما دفعته لتنفيذ هذه الجريمة البشعة، حيث أفادت صحيفة “ديلي ميل”، إن صديق منفذ الهجوم والذي رفض الكشف عن اسمه، قال إنه كان يتعرض للاستهزاء من قبل الآخرين بسبب الملابس التي كان يرتديها والوضع المالي لعائلته، وكان يتم تجاهله في الفصل. وأضاف: “كان لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة…

وقد ترك المدرسة… بالكاد كان يأتي إلى المدرسة”. وأوضح الصديق أنه بعد تخرجه، لم يتواصل مع منفذ الهجوم، لافتا إلى أن القاتل كان يراسله كل بضعة أشهر أو يطلب منه اللعب على جهاز “أكس بوكس”. وذكر أن “القاتل قبل أربعة أيام من الحادث أرسل له صورة لحقيبة مليئة بطلقات نارية”.

وتابع: “عندما سألته لماذا تحوي هذا السلاح، أجابني لا تقلق… أنا تغيرت… وعندما تراني لن تعرفني”.