اخر الاخبار
next prev

فيديو – نقيب أئمة الجزائر حجيمي٬يكذب ويفند فتوى زعيم السلفية الدكتور فركوس٬أن عيد ملايين الأمازيغ شرك وكفر بالله

من طرف لعريبي زهرة -- 12-يناير-2021 0

يحيي الشعب الجزائري، اليوم الثلاثاء، بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971 “يناير“، بتنظيم تظاهرات وبرامج ذات صلة بالبعدين الثقافي والتاريخي لهذه المناسبة٬ في حين صدرت فتاوى من دكاترة سلفيين بتحريم الإحتفال بهذا الموروث الثقافي كفتوى الدكتور السلفي محمد علي فركوس الذي وصف الإحتفال بهذه المناسبة بالشرك .

وتهدف احتفالات السنة الأمازيغية، أو “يناير”،  إلى التعريف بالموروث الثقافي والحضاري للأمة وتاريخها الحافل بالأمجاد ٬ وتتميز الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية هذا العام بإطلاق جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الأولى.

وتدخل الجائزة، في إطار “تشجيع البحث والإنتاج بالأدب واللغة الأمازيغية وترقيتهما سواء كانت أعمال مؤلفة باللغة الأمازيغية أم مترجمة إليها”.

ويعتبر يناير، التي تعني “أول يوم بالشهر” اليوم الأول في التقويم الزراعي الأمازيغي الموافق ليوم 12 جانفي في التقويم الميلادي.

ويحتفل بالمناسبة، منطقة شمال إفريقيا وجزر الكناري، ولا تزال بعض بقايا التقاليد البربرية سائدة، بالإضافة إلى بعض مناطق الساحل.

وتعد الجزائر أول بلد في شمال إفريقيا ترسمه، منذ سنة 2018، يوما وطنيا مدفوع الأجر ٬ وبعد إقراره يوما وطنيا ينتظر أن يدرج يناير والاحتفالية المصاحبة له في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

ومن العادات أن يصاحب هذه الاحتفالية إعداد أطباق تقليدية مثل الكسكسي والشخشوخة وتغريفين”الفطائر” ٬ إضافة إلى شوربة معدة من الحمص والفاصوليا المجففة واللحم المفروم.

ويقوم المحتفلون بطقس “تريز”، حيث يجلس أصغر أطفال العائلة بداخل “قصعة” لتفرغ من الأعلى “الحلويات والفواكه الجافة كفأل سنة الخيرات.

وبعد انتهاء مراسم “تريز” يرتدي كل واحد من أفراد الأسرة زيا تقليديا للمشاركة في مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالاحتفال بـ”يناير”.

حيث يقوم بإعادة تمثيل أسطورة “ثامغارث” أو “العجوزة” من خلال الأغاني أو تمثيل الأدوار وإلقاء القصائد أو القصص القديمة.

0 Shares

مقالات ذات صلة

التعليقات

اترك تعليقـا