شهدت الجزائر في الـ 48 ساعة الماضية ٬ العديد من المضاهرات والإحتجاجات الشعبية ذات الطابع الإجتماعي والسياسي والمطالبة بتحسين ضروف المعيشة ومكافحة الفساد الإداري والسياسي في مختلف ولايات وبلديات الجزائر . من الأغواط إلى ولاية جيجل في مضاهرات ليلية ٬ إلى ولايات الجلفة وبجاية وتيارت التي خرج المواطنون فيها يطالبون برحيل المسؤولين السياسيين المحليين والمركزيين على مستوى العاصمة .
وإنتهى مساء اليوم بأحداث حافلة في الجزار العاصمة التي تعرف غليان ٬ ربما سينفجر في أي لحضة ٬ حيث هاجم مناصروا ملودية الجزائر العاصمة مقر أكبر شركة وطنية عمومية إقتصادية وهي “سوناطراك ” لتعبير عن رفضهم التسيير السيء لأمور الفريق الرياضي .
ويرى متابعون ٬ أن هذه الأحداث تشبه كثيرا تلك التي سبقت الحراك الشعبي يوم 21 فيفري من سنة 2019 الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة .
التعليقات