كشف المدير العام للهيئة الجزائرية للإعتماد نور الدين بوديسة، أن الجزائر تواجه تحديات كبيرة بعد إعلان نيتها في تصنيع اللقاح الروسي.

وأضاف بوديسة، أن تصنيع المضاد لفيروس كورونا يستلزم مخبر متخصص من المقياس الرابع.

وقال بوديسة خلال إستضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أن التأكد من جودة أي منتج يستلزم توفر مخابر تتضمن شروطا منصوصا عليها حسب المعاير العالمية المعترف بها دوليا.

وأضاف قائلا: “نحاول في الجزائر ومنذ سنوات وضع مخابر بهذه المقاييس، فلابد من تدارك النقص الكبير الذي نسجله”.

ودعا بوديسة، إلى وضع إستراتجية خاصة في القطاع سواء كان عاما أو خاصا، وكذا البحث العلمي، لتحقيق الفعالية المطلوبة.

وأوضح ذات المتحدث، أن وزارة التجارة إنطلقت بمنح إعتمادات لـ 8 مخابر تابعة لوزارة التجارة، وسيتم منح اعتمادات أخرى لـ 34 مخبرا.

وأكد بوديسة، على ضرورة إعتماد سياسة التنويع في هذه المخابر لتشمل مختلف القطاعات الإستراتيجية.

بالإضافة إلى حتمية هيكلة التشريع الجزائري، حيث يصبح الإعتماد إجباريا، ما سيسمح بتنويع الصادرات الجزائرية خارج إطار المحروقات.