اعترف حارس مرمى منتخب فرنسا هوغو ليوريس، بِأن تصفيات كأس العالم في قارة إفريقيا أصعب، مقارنة بِبقية المناطق المعتمد لدى “الفيفا”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نشّطه هوغو ليوريس سهرة الجمعة، بعد مساهمته في فوز منتخب بلاده فرنسا بِنتيجة (2-1) على الضيف الإيفواري، في مباراة ودّية احتضنها ملعب “فيلودروم” بِمدينة مرسيليا.

وقال الحارس هوغو ليوريس إن منتخب بلاده فرنسا بطل العالم، واجه منافسا إيفواريا قويا، ويضمّ فرديات لامعة.

وأضاف حامي عرين نادي توتنهام الإنجليزي، إنه يستغرب غياب منتخب “الفيلة” عن الدور الأخير لِتصفيات كأس العالم 2022، التابعة لِمنطقة إفريقيا.

واختتم هوغو ليوريس تصريحاته، قائلا إن هذا الغياب يدلّ على أن تصفيات المونديال صعبة في القارّة الإفريقية، مقارنة بِبقية مناطق العالم.

وكان منتخب كوت ديفوار قد فشل في بلوغ آخر محطّة من تصفيات المونديال، بعد تموقعه في دور المجموعات ثانيا خلف الرّائد الكاميروني، في الفوج الرّابع الذي ضمّ أيضا الموزمبيق ومالاوي.

ولِأن مسؤولي “الكاف” يقضون معظم أوقاتهم في التطاحن المُتوحّش على المناصب، والامتيازات الخرافية التي تدرّها الهيئة الإفريقية المُسيّرة والمنظّمة لِشؤون كرة القدم. وممارستهم لِما يُشبه “تبرّج الفتيات” في الشوارع، استفزازا لِغيرهم مِمّن يقبع خارج مكتب صنع القرار بِالاتحاد. فإن “الرّجل الأبيض” يستثمر في هذا “السيرك البئيس في الأدغال”، لِإملاء منطقه على أبناء القارّة السّمراء، إلى حدّ الإذلال. بِدليل أن “الفيفا” تكتفي بِمنح 5 مقاعد فقط للأفارقة، في نهائيات كأس العالم، نظير 13 تأشيرة للأوروبيين.. و”كما تكونوا يُولّى عليكم”.