أحصى رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمري، أزيد من 250 نوعا من الأدوية مفقودة في السوق في مقدمتها مضادات الالتهاب والهرمونات والأدوية الموجهة للمصابين بأمراض السرطان، متوقعا تأزما في الوضع في حال استمرت الوضعية الوبائية الناجمة عن فيروس كورونا.

وأكد ذات المتحدث أن المخزون الوطني للأدوية يعرف نقصا فادحا في بعض الأنواع والتي أحصتها النقابة التي يرأسها في أكثر من 250 صنفا سواء المصنعة محليا أو المستوردة ويتعلق الأمر بالدرجة الأولى بأدوية  موجهة لمرضى السرطان وفقر الدم إضافة غلى الذين يعانون من اختلال في الهرمونات وبعض أنواع مضادات الالتهاب هذه الأخيرة التي أصبحت مفقودة في السوق.

وتوقع رئيس النقابة الوطنية للصيادلية الخواص أن تزداد أزمة نقص الأدوية حدة في حال استمر الوضع الصحي الناجم عن انتشار فيروس كورونا لأكثر من أشهر، وهو ما سيصعب تغطية حاجيات المرضى الذين يعانون في صمت منذ أكثر من  سنة.

ودعا مسعود بلعمبري الحكومة للتدخل السريع لحل الأزمة وتوفير الأدوية لمواطنيها بصفة مستعجلة لأن الوضع مرشح للتفاقم أكثر،  مشيرا في ذات الصدد أن التأخر في تسجيل الأدوية المصنعة محليا يؤدي لا محالة لنقص العديد من الأنواع في السوق .